ردي عليّ رسائلي
صفحة 1 من اصل 1
ردي عليّ رسائلي
ردي علي رسائلي
هيـــا خذي من سلتــي أحزانـــي
وعطري بعبير الحب.. أكفانــــــي
تعجلــي مــا بــال دمعك هــــادرا
وسارعي ليلاي يا ضلي وإخواني
سنموت عشقــا والأقدار تسبقنـا
إلــى لقــاء بوادي الظل يلقـــاني
إنــي أسيــر متأبطــا لمتــــاعبــي
لأين اسير وعشي فيه أحزانـــــي
غضب الــندى من سحـر فاتنتــــي
متمتما في لحنه المغبون بالهجران
أحلامهـــا شـــم النسيــم إذا أتــــى
وعانق الورد وشيد أهواءه الصبيان
ردي علــيّ رسائلــي فــي مــوقدي
حتــى يثور علـــى الثرى بركـــاني
حتــى إذا جــار الزمـــان وعاودت
برز الــنزال لبرجهـــا النورانـــي
قـــالوا تحب .. فقلت مهـــلا إنكم
أصــل الــبدور وغــاية الســهــران
آنسـت فــي بسماتهـــا روح الوفــا
وحــار فيهـــا منهلـــي ولســـــاني
الشيب أثقلنــي وأطيــــاف الــهوى
والســاحر الــمجنون قد أقصــــاني
لم يبقى عندي في عذاباتي الأســى
نــهرا ألــــوذ بقربــه فيرانــــــــي
هيـــا اغلقـــي أبواب ليلــي بالجفـا
فلواعجـــي طودا يهــز كيـــــــانـي
غضب الــهوى من مفرقي فتألمـت
منــه الــجفون دقــائق وثوانــــي
يــا لائمي بــالبعد تلك مصيبتـــــي
دعني أسير بمركبي تيها بلا ربان
فكــم شكوت ولــم أجد من ســامع
يقضــي ويمســح بالوفــا حسباني
تلك الــعيون قتلننــي فــي غفلـــة
بهــا قضيت ولــم أجد أشجــــاني
فتهــت بـدرب الـــفراق بنظــــرة
وسدّدت فــي قوسهـــا جثمــــاني
روت عيــاثي فــي دهــاليز النوى
وشيدت فــي شدوهـــا أركــــاني
وتــلاعبت بمهجتـــي في لهفـــة
كــالريح تطوي صرخة الحرمــان
تلك الــكواكب في سمــاها جنتــي
إن لم تكــن بين الــغيوم ترانــــي
ونظــرت في أفق السمــاء فلم أجد
في صحبتــي صدقــا من الـــخلان
يا عــاذلي دعنــي فما زال الجوى
حسرا تلــوذ بغــدره الركبــــــان
هــو الشفــاء فأين صاحب دمعتي
بين الــجفون سعــادة الصبيـــان
فــالبدر لا يخفــي محـــاسن خده
كالشمس تعشق صحبة النعسان
إذا السمــاء تلألأت فـي حسنهــا
بكى الجمــال على الندى فبكـاني
أنـــا المتيم والــغريق بحبهـــــا
هل تنجلي في سحرها الوجدان
هيـــا خذي من سلتــي أحزانـــي
وعطري بعبير الحب.. أكفانــــــي
تعجلــي مــا بــال دمعك هــــادرا
وسارعي ليلاي يا ضلي وإخواني
سنموت عشقــا والأقدار تسبقنـا
إلــى لقــاء بوادي الظل يلقـــاني
إنــي أسيــر متأبطــا لمتــــاعبــي
لأين اسير وعشي فيه أحزانـــــي
غضب الــندى من سحـر فاتنتــــي
متمتما في لحنه المغبون بالهجران
أحلامهـــا شـــم النسيــم إذا أتــــى
وعانق الورد وشيد أهواءه الصبيان
ردي علــيّ رسائلــي فــي مــوقدي
حتــى يثور علـــى الثرى بركـــاني
حتــى إذا جــار الزمـــان وعاودت
برز الــنزال لبرجهـــا النورانـــي
قـــالوا تحب .. فقلت مهـــلا إنكم
أصــل الــبدور وغــاية الســهــران
آنسـت فــي بسماتهـــا روح الوفــا
وحــار فيهـــا منهلـــي ولســـــاني
الشيب أثقلنــي وأطيــــاف الــهوى
والســاحر الــمجنون قد أقصــــاني
لم يبقى عندي في عذاباتي الأســى
نــهرا ألــــوذ بقربــه فيرانــــــــي
هيـــا اغلقـــي أبواب ليلــي بالجفـا
فلواعجـــي طودا يهــز كيـــــــانـي
غضب الــهوى من مفرقي فتألمـت
منــه الــجفون دقــائق وثوانــــي
يــا لائمي بــالبعد تلك مصيبتـــــي
دعني أسير بمركبي تيها بلا ربان
فكــم شكوت ولــم أجد من ســامع
يقضــي ويمســح بالوفــا حسباني
تلك الــعيون قتلننــي فــي غفلـــة
بهــا قضيت ولــم أجد أشجــــاني
فتهــت بـدرب الـــفراق بنظــــرة
وسدّدت فــي قوسهـــا جثمــــاني
روت عيــاثي فــي دهــاليز النوى
وشيدت فــي شدوهـــا أركــــاني
وتــلاعبت بمهجتـــي في لهفـــة
كــالريح تطوي صرخة الحرمــان
تلك الــكواكب في سمــاها جنتــي
إن لم تكــن بين الــغيوم ترانــــي
ونظــرت في أفق السمــاء فلم أجد
في صحبتــي صدقــا من الـــخلان
يا عــاذلي دعنــي فما زال الجوى
حسرا تلــوذ بغــدره الركبــــــان
هــو الشفــاء فأين صاحب دمعتي
بين الــجفون سعــادة الصبيـــان
فــالبدر لا يخفــي محـــاسن خده
كالشمس تعشق صحبة النعسان
إذا السمــاء تلألأت فـي حسنهــا
بكى الجمــال على الندى فبكـاني
أنـــا المتيم والــغريق بحبهـــــا
هل تنجلي في سحرها الوجدان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى